أني أحترق بنظرة عينيك
فكيف لا أزيد أحتراقاً
بقبلة من شفتيك
نتبادل القبلات
تتسلل روحي خارج جسدي
هائمة بنشوة رحيق قبلاتك
قبلة منك تعادل
ملايين القبلات لأمرأة
قد أعيش معها قرناً من الزمان
معشوقتي ..
كفاني أحتراقاً
لم يبقى علي لحم ولم يتفحم
لم يبقى لي عظم ولم يحترق
حتى كريات دمي البيضاء والحمراء
تحولت الى رماد أسود
معشوقتي
أوقفي زحفك نحوي
ما أقمته من سدود حولي
دمرتها هبات نارك التي لا ترحم
لم أعرف أمرأة مثلك
تتقن فنون التقبيل
ولم أعلم الا منك
أن مكامن القبلات
عند النساء لها مفاتيح سرية
أنا لم أعد أحتمل
بُعد المسافة بينك وبيني
كل مسامة من مساماتك
تحثني على النفاذ فيها متسللاً
الى مكامن شهدك
لا تغلقي تلك المسامات
ولا تدعيني أقف خارجاً منتظراً
حقاً أن ملامسة النساء مغامرة
وأن ملامستك حملتني الى الجنون
سمير التواب / منتدى الغالي